JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الصداقة ..... بين الوفاء والمصلحة الشخصية



كتب / أشرف الشرقاوي

الصداقة والصديق معني سامي يدل علي الأخوة والمحبة واندماج النفوس وتلاقيها في متشابهات عديدة بين الأصدقاء مع وجود التوأمة والراحة النفسية بين الأصدقاء بعضهم البعض , فقد تجد وجدانك يندمج مع صديق يشاركك أفراحك وأحزانك ويعيش معك مشاكلك أكثر من أخيك , وبالقطع هناك علامات ومواقف بين الأصدقاء تستطيع أن تدرك منها معني تلك الصداقة ,هل تلك الصداقة بريئة , هل تقام علي أواسر المحبة والعشرة البناءة , أم هي صداقة هشة تتحطم فور ظهور أي سلبية أو مشكلة.

وهناك نوعا خطير ومنتشر بين عوام الناس وهو أخطر الانواع علي الإطلاق الا وهي صداقة المصلحة, تلك الصداقة التي تحتاج فيه إلي ارتداء الأقنعة لتخدع بها من حولك وتتخذها ستار لتصل إلي مأربك ومصلحتك من الضحية التي تستغلها تحت بند الصداقة.

الصداقة تعني الإخلاص والتفاني , وصداقة المصلحة خسة وخداع

فهناك من كنت أعتبرهم شخصيات محترمة بعيدة عن الشبهات والتملق واستغلال الغير ومص دمائهم , كنت أضعهم في مكانة أسفت عليها فيما بعد . فبعد فترة من الثقة التي خدعنا بها أنفسنا بأننا تربطنا علاقة أخوة وصداقة متينة تنم عن الحب والاحترام المتبادل . تتفاجاء بأنك كنت ابلة ساذج , طيب ,وتكشف لك الأيام والمواقف إنك كنت مصلحة عابرة ما انقضت فقدت أنت أهميتك وماتت الصداقة الواهية الرنانة وماتت الأخوة وأنتهت بأنتهاء المصلحة.

لذلك عزيزي القارئ صادق وصاحب وكون صداقات وضع الثقة فيمن تصادق ولكن ! قيم المواقف وقس معايير الصداقة من وقت لأخر وقيم صديقك ومواقفة معك وهل فعلا صديق يستحق التمسك به ومعاملتة كأخ وصديق أم انك محطة عبر طريق طموحة سيمر بها ويتركها خلفه. فقيم علاقتك وصداقتك بمن تصادق حتي لا تصعق من هول الخيانة وصداقة المصالح.

الاسمبريد إلكترونيرسالة